حكم الجنرالات!!
صفحة 1 من اصل 1
حكم الجنرالات!!
حكم الجنرالات!!
د حمزة ال فتحي
بسم الله الرحمن الرحمن
لم تفلح الأنظمة العسكرية في قيادة العرب، إلى بلدان حضارية متقدمة، بل ما زادتنا إلا قمعاً وتخلفاً، وتراجعت مسألة الحقوق والشورى والحريات...
تَعْساً ونَكساً للنظامِ العسكرِ
ياكَم أدارَ بعُنفِهِ المُستسعِرِ!
فَتحَ السجونَ لذي الشعوبِ وسامها
سوءَ العذاب وضَربةً لم تُجبَرِ
لا يَفقهونَ عدالةً ومراسماً
وتحاوراً وبناءَ ذاكَ المُهتري
تَلقاهمُ بينَ الأنامِ مَقامعاً
وعلى "اليهودِ" كأرنب متدثرِ
ضاقت بلادُ العُرْبِ منهم وارتأت
أنْ يسَقطوا بمسيرةٍ وتفَجُّرِ
خمسونَ عاماً والبلادُ تخلفٌ
وتقهقرٌ يجري لآخرَ مُنكرِ
قمعٌ وجوعٌ منهمُ وإليهمُ
لم يرتقوا بالموطنِ المتكدرِ
والشرعُ قد وقفوا له ببسالةٍ
ودُعاتُه كم جٌرِّزوا بالمَجزَرِ
كانوا كضباطِ الحراسةِ للذي
يرعاهمُ مِنْ خلفِ تلك الأبحُرِ
لا يحكمونَ فحُكمُهم متوقفٌ
حتى يُجازَ من العظيمِ القيصرِ
ورواتبٌ تُهدَى لهم ونفائسٌ
حتى يَصيروا كأَكلُبٍ أو أبعُرِ
لا لن يُكرَّرَ حُكمُهم فبلادُنا
ضاقت من الأمنِ الوسيع المُفتري
حُكمُ الطوارئِ نهجُهم وشعارُهم
لكأنّها في المُوحشِ المتنكرِ
والشعبُ يَلهثُ من نَكادة عيشهِ
وكفاحُه في خُبزةٍ أو سُكّرِ
ومعَ النكادِ فقمعُهُم متواصلٌ
لا يَكتفونَ بمأزقٍ مُتوترِ
يَرجونَ قمعَ الشعبِ طيلةَ وقتهِ
حتى ينامَ وقلُبه في المَخفرِ
وكذا يَزينُ الحُكمُ للقومِ الأُلى
جاءوا بنَهجِ العسكرِ المُتَهورِ
حَرْبُ الشعوبِ جهادُهم ونضالُهم
وعلى العِدا كالطيِّب المُستبشرِ
ماذا ربِحنا منهمُ فنتاجُهم
غضباتُ جيلٍ هادرٍ مُتنوّر؟!
لو أنَّهم صَاغوا البلادَ عدالةً
لرأيتَهم منا بغير تنكّر
لكنَّهم للغرب أجملُ ماترى
برعايةٍ وتواصلٍ وتخبُّرِ
والآنَ يَلقونَ الجزاءَ مُعتَّقاً
أبهَى وأحلا من هُيامِ المُسْكِرِ
الإثنين 7 شوال 1432 هـ
5/9/2011 م
د حمزة ال فتحي
بسم الله الرحمن الرحمن
لم تفلح الأنظمة العسكرية في قيادة العرب، إلى بلدان حضارية متقدمة، بل ما زادتنا إلا قمعاً وتخلفاً، وتراجعت مسألة الحقوق والشورى والحريات...
تَعْساً ونَكساً للنظامِ العسكرِ
ياكَم أدارَ بعُنفِهِ المُستسعِرِ!
فَتحَ السجونَ لذي الشعوبِ وسامها
سوءَ العذاب وضَربةً لم تُجبَرِ
لا يَفقهونَ عدالةً ومراسماً
وتحاوراً وبناءَ ذاكَ المُهتري
تَلقاهمُ بينَ الأنامِ مَقامعاً
وعلى "اليهودِ" كأرنب متدثرِ
ضاقت بلادُ العُرْبِ منهم وارتأت
أنْ يسَقطوا بمسيرةٍ وتفَجُّرِ
خمسونَ عاماً والبلادُ تخلفٌ
وتقهقرٌ يجري لآخرَ مُنكرِ
قمعٌ وجوعٌ منهمُ وإليهمُ
لم يرتقوا بالموطنِ المتكدرِ
والشرعُ قد وقفوا له ببسالةٍ
ودُعاتُه كم جٌرِّزوا بالمَجزَرِ
كانوا كضباطِ الحراسةِ للذي
يرعاهمُ مِنْ خلفِ تلك الأبحُرِ
لا يحكمونَ فحُكمُهم متوقفٌ
حتى يُجازَ من العظيمِ القيصرِ
ورواتبٌ تُهدَى لهم ونفائسٌ
حتى يَصيروا كأَكلُبٍ أو أبعُرِ
لا لن يُكرَّرَ حُكمُهم فبلادُنا
ضاقت من الأمنِ الوسيع المُفتري
حُكمُ الطوارئِ نهجُهم وشعارُهم
لكأنّها في المُوحشِ المتنكرِ
والشعبُ يَلهثُ من نَكادة عيشهِ
وكفاحُه في خُبزةٍ أو سُكّرِ
ومعَ النكادِ فقمعُهُم متواصلٌ
لا يَكتفونَ بمأزقٍ مُتوترِ
يَرجونَ قمعَ الشعبِ طيلةَ وقتهِ
حتى ينامَ وقلُبه في المَخفرِ
وكذا يَزينُ الحُكمُ للقومِ الأُلى
جاءوا بنَهجِ العسكرِ المُتَهورِ
حَرْبُ الشعوبِ جهادُهم ونضالُهم
وعلى العِدا كالطيِّب المُستبشرِ
ماذا ربِحنا منهمُ فنتاجُهم
غضباتُ جيلٍ هادرٍ مُتنوّر؟!
لو أنَّهم صَاغوا البلادَ عدالةً
لرأيتَهم منا بغير تنكّر
لكنَّهم للغرب أجملُ ماترى
برعايةٍ وتواصلٍ وتخبُّرِ
والآنَ يَلقونَ الجزاءَ مُعتَّقاً
أبهَى وأحلا من هُيامِ المُسْكِرِ
الإثنين 7 شوال 1432 هـ
5/9/2011 م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى